اقترح باحثون في جامعة كاليفورنيا الاستعانة بالفلفل الأسود الحار كوسيلة للتخلص من الوزن الزائد، ووجدوا أنه تناوله يزيد من حرارة الجسم ويسبب التعرق ما يجعل منه وسيلة لمحاربة البدانة.
وفي هذا الاتجاه، اقترح خبراء كوريون تخفيف الوزن بمساعدة مادة البيبيرين التي تدخل في تركيبة الفلفل الأسود، حيث أثبتت اختبارات أولية أن هذه المادة تحول دون تكّون خلايا دهنية جديدة في جسم الإنسان.
وقد اختبر علماء من جامعة سيونغ الكورية الجنوبية تأثير البيبيرين في النسيج الدهني عن طريق محاكاة العملية في نماذج الكومبيوتر، وتبين أن هذه المادة تسمح بالتحكم في نشاط الجينات المتعلقة بتكوين الخلايا الدهنية، واستنتجوا أن هذه الحقيقة يمكن أن تجعل الفلفل الأسود بديلا فعالا لأدوية علاج السمنة.