تعتبر الأطعمة البحرية ومن ضمنها الجمبري مصدرا مهما للبروتين والسعرات الحرارية، ويعد الجمبرى مصدرا ممتازا للبروتين الحيواني عالي القيمة الغذائية، وبه نسبة عالية من الدهون والكوليسترول، كما أنه كبقية اللحوم فقير في الكربوهيدرات، بالإضافة إلى أنه يعتبر مصدرا جيدا لعنصري الفوسفور والكالسيوم المهمين لبناء العظام، ويحتوي أيضا على عنصر السلينيوم الذي يعمل على الوقاية من السرطان وكمضاد للأكسدة.
وعلى الأشخاص الذين يتبعون خطة غذائية لتخفيض الوزن الاعتدال في تناول الجمبرى، ويفضل استخدام طريقة الشي أو السلق للتقليل من نسبة الدهون، ذلك لأن الجمبري يحتوي بكثرة على الدهون المشبعة التي تزيد من مستوى الكوليسترول في الدم، لذا لا يستطيع الجميع تناوله.
فهو يحتوي على كمية من الكوليسترول أعلى مرة إلى مرتين من اللحوم الحمراء والدواجن، وأقل مما في البيض.
مرضى القلب وارتفاع ضغط ...
وينصح مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري بالإقلال من تناول الجمبرى لإرتفاع نسبة الدهون والكوليسترول به، ويفضل استخدام طريقة الشي أو السلق للتقليل من نسبة الدهون الموجودة به، أما الذين يعانون من ارتفاع في نسبة الكوليسترول أو الدهون الثلاثية في الدم فعليهم الابتعاد عن تناوله، حيث يحتوي 120 جراما من الجمبرى المطبوخ على 130 ملليجراما من الكوليسترول، أما الجمبرى المجفف فيحتوي 120 جراما منه على505 ملليجرامات من الكوليسترول أي أكثر مرة ونصف المرة مما هو مقرر تناوله يوميا، حيث إن المقرر تناوله يوميا من الكوليسترول 300 ملليجرام.
ويحتوي الجمبري على عنصر الحديد المهم للوقاية من فقر الدم، ولا يعتبر الجمبرى مصدرا جيدا لمعظم الفيتامينات، والمجفف منه يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم (الملح) وهو أمر غير صحي.
كما أنه كبقية اللحوم فقير في الكربوهيدرات، بالإضافة إلى أنه يعتبر مصدرا جيدا لعنصري الفوسفور والكالسيوم المهمين لبناء العظام.