المرأة العاملة عرضة لتوتر العمل أكثر من الرجل. لا يمكنها أن تفصل بسهولة بين حياتها العملية وحياتها العائلية. هذا التوتر ينعكس سلباً على مزاجها، وقد يدفعها الى اتخاذ القرارات الخاطئة في عملها.
تقول "انا زهرة" ان توتّر العمل لا ينعكس فقط على الصحة النفسية بل قد يسبّب الأمراض أيضاً. وهو يعدّ أحد أبرز الأسباب للإصابة بأمراض القلب، خصوصاً أنّه يرفع مستوى ضغط الدم. من جهة ثانية، يمكن لتوتر العمل أن يعرّض المرأة لاضطرابات عديدة خلال الدورة الشهرية بسبب تأثيره في هرمونات الجسم. كما أنّه يضعف الجهاز المناعي ما يزيد خطر الإصابة بالأمراض المعدية. وفي ما يلي بعض الإرشادات للقضاء على التوتر:
- خذي حماماً دافئاً في الصباح الباكر.
- حاولي أخذ نفس عميق كلما دعت الحاجة.
- خذي فترة من الراحة ولو لدقائق كل ساعتين من العمل.
- تذكري دوماً نجاحاتك السابقة وانظري الى الحياة بشكل إيجابي.
- لا تقومي بأكثر من عمل في وقت واحد.
- قومي بالأعمال المهمة أولاً، وانتقلي تدريجاً الى تلك الأقل أهمية.
- ابتسمي دوماً ولا تتعاملي مع الأمور بعصبية.
- حاولي مناقشة زملائك بهدوء ولا ترفعي صوتك أبداً لأنّ ذلك سيزيد توترك واكتئابك.
- ابقي كرة الإجهاد معك، فهي تساعد في امتصاص عصبيتك في الأوقات المناسبة.
- مارسي رياضة المشي لمدة 15 دقيقة يومياً بعد العمل.