يحكى ان راعِ خرج بقطيعه ذات يوم الى المرعى , حمل زّوادته ونايه الذي اعتاد ان يعزف عليه اجمل الالحان ..
جلس ذاك الراعي تحت شجرة وبدأ يعزف ألحانا عذبة ترقص لها الاطيار و ترددها الوديان حتى اجتمعت حوله كل حيوانات الغابة تنصت السمع طربا لذاك العزف الشجي
و الراعي يعزف بمتعة ....والجميع يستمتع بما يسمع
وفجأة و دون سابق انذار خرج من بين تلك الجموع ضبع وانقض على الراعي وبدأ يفترسه
نظر احدهم الى ذلك المشهد وقال بأسى و لوعة :
هذا ما كنت أخشاه لقد جاء الضبع الاطرش .
فحذاري ان نكون مثل الضبع الاطرش في افساد كل ما هو جميل ....