أظهرت نتائج دراسة ان الرجال من طوال القامة يرجح بدرجة اقل فيما يبدو ان يصابوا بقصور في وظائف القلب عن اخرين من قصار القامة.
وقال الباحثون في بوسطن إنه في حين لا يوجد دليل على ان سنتيمترات قليلة اضافية في طول القامة تحمي القلب فان من الممكن ان يختلف طوال القامة وقصارها في عوامل اخرى منها الحمية الغذائية او تفاقم امراض بعينها يمكنها ايضا ان تؤثر على القلب.
وقال لوك ديوسي كبير الباحثين بمستشفى بريجهام للنساء ومركز هارفارد الطبي هذه الدراسة لا تقول شيئا محددا بشأن ما اذا كان الطول في حد ذاته سيقود الى شيء.
لكن الباحثين الذين نشرت نتائج دراساتهم في الدورية الامريكية لامراض القلبthe American Journal of Cardiology قالوا ان من الممكن ايضا ان يؤدي أمر يتعلق ببيولوجيا الاشخاص الاطول مثل المسافة بين قلوبهم وفروع معينة لاوعيتهم الدموية الى تخفيف الضغط على القلب.
جاءت البيانات بعد فحص 22 الف رجل قام الاطباء بمتابعة حالاتهم وكان متوسط اعمارهم في الخمسينات.
وبعد اجابتهم على استبيان بشأن الطول والوزن والظروف الصحية قام الرجال باستيفاء استبيانات للمتابعة يرصدون فيها الفحوص الطبية التي تجرى لهم سنويا.
وشمل التقرير ايضا بيانات مما متوسطة 22 عاما من هذه المتابعة والتي اصيب خلالها 1444 رجلا او نحو سبعة بالمئة بقصور في وظائف القلب.
ووجد الباحثون ان فرصة طوال القامة كانت اقل في الاصابة بتدهور في وظائف القلب.
كان الرجال الاطول في الدراسة ممن يتجاوز طول قامتهم 1.8 متر يتميزون بتراجع احتمال ابلاغهم عن اجراء تشخيص على قصور وظائف القلب خلال الدراسة بنسبة 24 في المئة عن الذين يبلغ طولهم 1.72 متر او اقصر.
كما اخذت في الحسبان عوامل السن والوزن والاصابة بضغط الدم المرتفع والسكري .