شرش الزلوع (اشتهر باسم النبتة الجنسية) نبتة محلية تنمو على ارتفاع أكثر من 2500 متر عن سطح البحر في هضاب جبل الشيخ على المثلث الحدودي بين سورية ولبنان وفلسطين، كما يوجد في سفوح جبال بني مالك في المملكة العربية السعودية.
ويستخدم شرش الزلوع منذ زمن من قبل الرجال لعلاج مشاكل ضعف الانتصاب، وكذلك من قبل الرجال والنساء الذين يشكون من ضعف الرغبة.
ويحتل شرش الزلوع حالياً مكانة مرموقة في الثقافة العلاجية الجنسية، خصوصاً أن أحد أبرز العلماء الأميركيين في مجال الأعشاب والنباتات الطبية الباحث كريس كيلهام أشار في مقال في إحدى المجلات الطبية الى أن شرش الزلوع هو من أهم الأعشاب في العالم في تعزيز القدرة الجنسية للرجال والنساء معاً.
ويعتبـــر شرش الزلوع مقويـــاً جنسياً بامتياز، بل هـــو أقوى من الفياغـــرا، ومفعـــوله سريع، ولا يعطـــي عــــوارض جانبيـــة كتلك التي نشاهدها في الأدوية الحديثة.
ويحتوــــي شرش الزلوع على حامــــض الفيروليك الـــذي يعمل على توسيع الشرايين الدموية الصغيرة، ما يساهم في تدفق الدم في الأوعية الدقيقة للأعضاء التناسلية.
ونبات شرش الزلوع هو أكثر من مجرد مقو للجنس، فإلــى جانب هذا فهو يملك خصائص أخرى:
- غني بمضادات الأكسدة التي تقف في المرصـــاد للجذور الكيماوية الحرة المسؤولة عن الزحف السريع للشيخوخة وعن الكثير من العلل والأمراض المرتبطة بالتقدم في السن، مثل داء الخرف، وداء باركنسون، والأورام الخبيثة وغيرها. ويوصي العارفون بشرش الزلوع بضرورة تناوله يومياً من أجل التمتع بالصحة والشباب والقوة.
- يحتوي على مركبات منشطة للقلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي.
- يوجد فيه مواد تساعد على تجديد الخلايا، وهذا ما يساهم في بعث الطاقة والحيوية في أركان الجسم.
ويستعمل شرش الزلوع في خلطات تنفع في حالات عدة، ومن هذه الخلطات:
- خلطة الزلوع مع القرفة من أجل علاج الوهن العام.
- خلطة مع عصير الجزر من أجل زيادة القدرة الجنسية ودب النشاط في الجسم.
- خلطة مع نبات المليسة والمردقوش لمداواة مرض الهستيريا.
- خلطة الزلوع مع الزنجبيل والقرفة وتين الفيل والعسل من أجل تنشيط الدورة الدموية.
- خلطة الزلوع مع البابونج والشمر والخلة للشفاء من بعض أمراض المسالك البولية.
- خلطة مع حصا البان والزعتر البري وحبة البركة والزوفا لعلاج داء الربو.